كان الرجل يطعم من يبني له
작성자 정보
- Pilar 작성
- 작성일
본문
ونهضت من عنده فما تاب إليّ عقلي إلّا بفم الصلح. فلمّا وصلت إلى نهر سابس لقيني خادم من دارى ببغداد برسالة بجكم إليّ أن استتر، وأسرّ بذلك إليّ وسألنى من معي من غلمان البريدي عمّا ورد به الخادم فعرّفتهم أنّه أخبرني بحال عليلة لي وأنّها مشفية، وسرت مبادرا. لمّا صاهر بجكم البريدي وخلّص ما بينهما كاتبه أن ينفذ إلى الجبل لفتحها وأن يخرج هو إلى الأهواز لفتحها ودفع أبي الحسين أحمد بن بويه عنها. وقد ترك من الأموال شيئا كثيرا جدا من ذلك ألف ألف دينار، وعشرة آلاف ألف درهم، وصندوقان من جوهر، وخمسة عشر صندوقا من البلور، وخمسة وأربعين صندوقا من آنية الذهب، ومائة وثلاثون كوكبا من ذهب، منها خمسون وزن كل واحد ألف دينار، وستمائة مركب من فضة، وأربعة آلاف ثوب من ديباج، وعشرة آلاف ديبقي وعتابي، وثلاثمائة عدل معكومة من الفرش، وثلاثة آلاف فرس وألف جمل، وثلاثمائة غلام وأربعون خادما، وذلك غير ما أودع عند أبي بكر البزار، وكان صاحبه. أثيل: صيانة شبابيك المنيوم الرياض كأنه تصغير أثال وقد تقدم. جددت له البيعة بعد موت أخيه وقت السحر لأربع عشرة ليلة خلت من ذي القعدة من هذه السنة - أعني سنة خمس وتسعين ومائتين - وعمره إذ ذاك ثلاث عشرة سنة وشهر واحد وإحدى وعشرون يوما، ولم يل الخلافة أحد قبله أصغر منه، ولما جلس في منصب الخلافة صلى أربع ركعات ثم سلم ورفع صوته بالدعاء والاستخارة، ثم بايعه الناس بيعة العامة، وكتب اسمه على الرقوم وغيرها: المقتدر بالله، وكان في بيت مال الخاصة خمسة عشر ألف ألف دينار، وفي بيت مال العامة ستمائة ألف دينار ونيف، وكانت الجواهر الثمينة في الحواصل من لدن بني أمية وأيام بني العباس قد تناهى جمعها، فما زال يفرقها في حظاياه وأصحابه حتى أنفذها، وهذا حال الصبيان وسفهاء الولاة، وقد استوزر جماعة من الكتاب يكثر تعدادهم، منهم أبو الحسن علي بن محمد بن الفرات، ولاّه ثم عزله بغيره، ثم أعاده ثم عزله ثم قتله، وقد استقصى ذكرهم ابن الجوزي.
« لو لقيتني وأنا على درجة من دارى لما تهيّأ لي أن أعود فإنّها تكون هزيمة فكيف وقد سرت ووصلت إلى ههنا. وخاف أبو الحسين أحمد بن بويه أن يصير البريدي إلى الأهواز من البصرة وكان أبو عليّ الحسن بن بويه أخوه مقيما بباب إصطخر فكتب إليه أبو الحسين أخوه يستنجده فوافاه يطوى المنازل طيّا في عشرة أيّام. وفيها سار الأمير أبو عليّ الحسن بن بويه إلى واسط وكان البريديّون بها. فسار الأمير أبو عليّ الحسن بن بويه إلى واسط طمعا في أن يحصل له، فاضطرب رجاله لأنّه ما كان أنفق فيهم منذ سنة واستأمن من أصحابه مائة رجل إلى البريديين. وغليوم تل هو أحد رجال الثورة الذين أنقذوا سويسرا منربقة النمسا سنة 1307م وذلك أن عامل الإمبراطور النمساوي كان علق قبعة الدوج على رأس خشبة في الساحة العامة في التورف وأراد أن يذل السويسريون بأن يسلموا على القبعة كلما مروا بها فأبى أن يخضع غليوم تل لهذه المذلة فاستدعاه الوالي النمساوي ولما عرف أنه من الرماة الماهرين بالقوس والنشاب حكم عليه جزاء إبائه أن يضرب سهماً على تفاحة وضعها الوالي على رأس أبن غليوم تل فلم يسع هذا إلا أن ألقى سهمه فأصاب التفاحة ولم يصب ابنه بسوء ولما سأله الوالي لماذا أعد سهمين فقال له الواحد للتفاحة والآخر لك وعندها نادى بالثارات سويسرا وكان بذلك خلاص البلاد من حكم النمساويين في أوقات مختلفة كان يكتب فيها النصر للسويسريون لأنهم مدافعون لا مهاجمون.
وفي سنة خمس عشرة دخلت الروم دمياط وأخذوا من فيها وما فيها وضربوا الناقوس في جامعها. أنفذ بجكم غلامه يوستكين وعدلا حاجبه وقطعة من جيشه نحو أربعمائة رجل فوصلوا إلى الأنبار وقت العصر من يومهم وساروا من سحر ليلتهم إلى هيت وأخذوا منها الأدلّاء فسلكوا طريق البرّيّة ووصلوا إلى الرحبة في خمسة أيّام فدخلوها من بابين من أبواب الرحبة وجميع ذلك بوصيّة بجكم ورسمه، فعملا بما رسم. وأنفذ إليه حاجبه عدلا في خمسمائة رجل نجدة ليضمّهم إلى رجاله. قم اخرج الساعة إليه وأزل ما أوحشه مني وهات يدك. وكيف وهم لا يفقدون من ذلك ما يفقد القادر ولا يكترثون له اكتراث العارف من شاء أطعم كلبه الدجاج المسمن وأعلف حماره السمسم المقشر! فقلّده ذلك فنفذ إلى الرحبة وغلب عليها وكاتب ابن رائق وأقام له الدعوة في أعمال طريق الفرات وعظم أمره بها واتصل خبره ببجكم. واضطرّ أبا جعفر الصيمري إلى التحصّن بقلعة السوس وكان متقلّدا أعمال الخراج بها. كان أبو عبد الله أنفذ جيشا إلى السوس وقتل قائدا من الديلم. واستوزر عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن محمد بن يحيى بن خاقان أبو القاسم، وذلك في تاسع ربيع الأول منها.
فأقام الأمير أبو عليّ في الجانب الشرقي منها والبريديّون في الجانب الغربي. وكان أبو سعيد ينهى خادمه أن تخرج الكساحة من الدار وأمرها أن تجمعها من دور السكان وتلقيها على كساحتهم. فخرجت إليه وأراد أن يأخذ الطيّار ويوقع بالغلمان. وأمر العرب بطلب بورريش فلم يكن بأسرع من أن يوافى به إبراهيم بن المطوق المعروف سعر باب المنيوم للحمامن البارد أسيرا مسلوبا فأقيم بين يدي سبكتكين فخاطبه بما يجرى مجرى التشفي وأسمعه القبيح ثم أمر بتقييده ورحل إلى همذان واستأنف الخلع التي انتهبت حتى أقام العوض عنها ثم تمم المسير إلى حضرة ركن الدولة فوجده نازلا بباب الري فسلم بورريش إليه فكان آخر العهد به. فلمّا انهزم بختيار وأبو تغلب من الوقعة بحضرة قصر الجص عاد الطائع لله إلى منزله ببغداد وسار عضد الدولة كما ذكرنا فيما قبل إلى الموصل. فلمّا وصل أخوه أبو عليّ إلى السوس دخل أبو الحسين أحمد بن بويه الأهواز وكان أصحاب وشمكير قد تغلّبوا على إصبهان. وكانت الضرورة دعت أبا الحسين أحمد بن بويه إلى أن خرج من السوس.
If you have any concerns with regards to wherever and how to use ورشة المنيوم الرياض, ابواب المنيوم للحمامات you can call us at our own internet site.
관련자료
-
이전
-
다음