البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/صفحة واحدة
작성자 정보
- Forest Hooton 작성
- 작성일
본문
وفي هذه السنة نفذ عسكر إلى عين التمر في طلب ضبّة بن محمد الأسدى - وقد مرّ ذكره وأنّه ممن يسلك سبيل الدعار ويسفك الدماء ويخيف السبل وينهب القرى ويبيح الأموال والفروج - وانتهك حرمة المشهد بالحائر فلمّا أظلّ عليه العسكر المجرّد هرب بحشاشته إلى البادية وأسلم أهله وحرمه فحصل أكثرهم في الأسر وملكت عين التمر. فأمّا بختيار من بينهم فإنّه نافر إخوته وكان مقيما في قلعة سرماج ومعه الأموال والذخائر، فابتدأ بمكاتبة عضد الدولة وبذل تسليم ذلك إليه وذكر رغبته في الاعتصام به والدخول في كنفه ثم تلوّن ولم يف. كان أخوه عمر أخذه فقيّده وحمله إلى قلعة لأبي دلف بالزّز وحبسه فيها وكلّ ما كان لأبي دلف من مال ومتاع نفيس وجوهر كان في هذه القلعة، وشفيع مولاهم يحفظ القلعة وكلّ ما فيها ومعه جماعة من غلمان عمر وثقاته. » فحكت جارية لأبي ليلى في الحبس، أنّه كان معه غلام صغير يخدمه وآخر يخرج في حوائجه ولا يبيت عنده، فأمّا الصغير فيبيت عنده. نرسل طاقمًا لشراء أثاثك القديم في الرياض بعد أن توصلنا إلى اتفاق بشأن السعر مع ضمان أمن نقل الأمتعة. فتشوّف عضد الدولة للمسير إلى الجبل وتهذيب أعمالها فابتدأ فقدّم عساكره يتلو بعضها بعضا: اشكال نوافذ خارجية فجرد أبا الفتح المظفّر بن محمد الحاجب وأبا نصر خواشاذه وأبا الوفاء طاهر بن محمد، وبرز عن داره إلى المعسكر بالمصلى من الجانب الشرقي بعد أن أقرّ أبا الريان بالحضرة على جملته من خلافة الوزارة، ولكن زاد في منزلته وناط به جميع أمور المملكة، وطال مقامه بالمعسكر الذي برز إليه إلى أن أوغلت تلك الجيوش السائرة على مقدمته.
فلما سار تلقّته في طريقه البشائر بدخول جيشه همذان واستئمان العدد الكثير من قوّاد فخر الدولة ورجال حسنويه وتلقّيهم رايته منحازين إليها. ولما هلك حسنويه بن الحسين أمّل عضد الدولة أن يكون الشيطان الذي نزغ بينه وبين اخوته قد زال. وافترق أولاد حسنويه فرقا واختلفت بهم المذاهب وهم: أبو العلاء وعبد الرزاق وأبو النجم بدر وعاصم وأبو عدنان وبختيار وعبد الملك. وكان شفيع يجيء في كلّ ليلة إذا أراد أن ينام إلى البيت الذي فيه أبو ليلى، حتى يراه، ثم يقفل عليه باب البيت هو بنفسه ويمضى فينام وتحت فراشه سيف مسلول. وفيها: تحركت بقية الزنج في أرض البصرة، ونادوا: يا انكلاي يا منصور. » فقال: « يا أمير المؤمنين فما تصنع بالطالبيّين الذين هم في كلّ ناحية يخرجون ويميل إليهم خلق كثير ومآثرهم في هذا الكتاب، وإذا سمع الناس هذا كانوا إليهم أميل أو كانوا هم أبسط ألسنة وأثبت حجّة منهم اليوم. أبو عبد الله الختلي، سمع ابن أبي الدنيا وغيره، وحدث عنه الدارقطني وغيره، وكان ثقة نبيلا حافظا، حدث من حفظه بخمسين ألف حديث. ابن حسان بنم سنان أبو محمد التنوخي، سمع إسماعيل بن أبي أويس، وسعيد بن منصور ومصعبا الزبيري وغيرهم، وعنه جماعة آخرهم أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني الحافظ، وكان ثقة حافظا ضابطا بليغا فصيحا في خطبه.
« احتل لي في مبرد كيف شئت. « لي بالبصرة أولياء وإخوان قد كاتبوني والبصرة في أيدينا. فأمر المعتضد برفعه ونصبه في الجانب الشرقيّ، ثم تحويله إلى الجانب الغربيّ إلى الليل، ثم ردّه إلى دار السلطان. وأمّا إلى قابوس بن وشمكير فبالمشورة عليه بحفظ الذمّة التي تعلّق بها وحفظ نعمته وترك التعرّض لما يورطه ويهلكه. وكان أبو عليّ الخاقاني يتقرّب إلى قلوب الخاصّة والعامّة، فمنع خدم السلطان ووجوه القوّاد أن يترجموا رقاعهم بالتعبّد، ويتقرّب إلى العامّة بأن يصلّى معهم في المساجد التي على الطرق، فكان إذا رأى جمعا من الملّاحين أو غيرهم من العامّة يصلّون في مسجد على الشط قدّم طيّاره وصعد وصلّى معهم. وفيها دبّر عضد الدولة أن يقع بينه وبين الطائع لله وصلة بابنته الكبرى، ففعل ذلك وعقد العقد بحضرة الطائع لله وبمشهد من أعيان الدولة والقضاة على صداق مائة ألف دينار وبنى الأمر فيه على أن يرزق ولدا ذكرا منها فيولّى العهد وتصير الخلافة في بيت بنى بويه ويصير الملك والخلافة مشتملين على الدولة الديلمية. ومن هذا يتبين أن هذا اللقاء كان هو الأول لهم، وبعد لقاء فرعون قال لهم ادخلوا مصر ثم عاد بهم إلى قصره الخاص.
فواقف القواد والوجوه أن يخدموا عضد الدولة بنيّاتهم، فإذا سار استأمنوا إليه وضمن لهم الإقطاعات السنيّة وحمل إلى بعضهم الهدايا والألطاف في السرّ. فقال بعضهم هو للاصناف الخمسة المسمين في الكتاب لما قال عمر رضي الله عنه وهذه لهؤلاء وقال بعضهم سبيل الخمس سبيل الفيء يكون حكمه إلى الامام إن رأى أن يجعله فيمن سمى الله جعله وان أن الأفضل للمسلمين والأوفر لحظهم أن يضعه في بيت مالهم لنائبة تنوبهم ومصلحة تعن لهم مثل سد ثغرواعداد سلاح وخيل وأرزاق أهلى الفيء من المقاتلين والقضاة وغيرهم ممن يجري مجراهم فعل. وفيها قدم رسول عمرو بن الليث برأس رافع بن هرثمة في المحرّم. وفي هذه السنة عزم المعتضد على لعن معاوية بن أبي سفيان على المنابر، وأمر بإنشاء كتاب يقرأ على الناس. ثم تقدّم المعتضد بإخراج الكتاب الذي كان المأمون أمر بإنشائه وفيه مثالب معاوية، ولعنه بعد ذلك فأخرج وهو كتاب طويل. وقال أحمد بن حنبل أرجو أن يكون صالح الحديث وقال يزيد بن زريع كان حروريّا 249 وكان يرى السّيف على أهل القبلة وقال النّسائيّ ضعيف وقال أبو عبيد الآجريّ: سألت أبا داود عنه، فقال من أصحاب الحسن وما سمعت إلّا خيرا. « إني أخاف أن تضطرب العامّة عند سماع هذا الكتاب، وتكون لها حركة.
Should you cherished this short article in addition to you would want to acquire guidance about واجهات زجاج استركشر kindly check out our own site.
관련자료
-
이전
-
다음