معجم البلدان/الجزء الأول
작성자 정보
- Connor 작성
- 작성일
본문
وهذا الكتاب لم تتّصل روايته ولا عرف عينه وإنّما يظهر منه شواذّ من الكلمات لا يصحبها دليل ولو صحّ السّند إلى جعفر الصّادق لكان فيه نعم المستند من نفسه أو من رجال قومه فهم أهل الكرامات وقد صحّ عنه أنّه كان يحذّر بعض قرابته بوقائع تكون لهم فتصحّ كما يقول وقد حذّر يحيى ابن عمه زيد من مصرعه وعصاه فخرج وقتل بالجوزجان كما هو معروف. وينسب إلى أحص حلب شاعر يعرف بالناشي الأحصي كان في أيام سيف الدولة أبي الحسن علي بن حمدان له خبر ظريف أنا مورده ههنا وإن لم أكن على ثقة منه وهو أن هذا الشاعر الأحص دخل على سيف الدولة فأنشده قصيدة له فيه فاعتذر سيف الدولة بضيق اليد يومئذ وقال له أعذر فما يتأخرعنا حمل المال إلينا فإذا بلغك ذلك فائتنا لنضاعف جائزتك ونحسن إليك فخرج من عند. من قرى أصبهان قال أبو سعد هكذا سمعت شيخنا أبا سعد أحمد بن محمد الحافظ بأصبهان والمنتسب إليها أبو القاسم الحسن بن أحمد بن محمد الأرزناني المعلم الأعمى مات سنة 453، وأبو جعفر محمد بن عبد الرحمن بن زياد الأصبهاني الأرزناني الحافظ الثبت توفي سنة 317، وجده سمع بالشام ورأس عين سليمان بن المعافى وبصور أبا ميمون محمد بن أبي نصر وبمصر يحيى بن عثمان بن صالح وبكر بن صالح الدمياطي وبأصبهان أحمد بن مهران بن خالد وبالري الحسن بن علي بن زياد السري وبخرزستان عبد الوارث بن إبراهيم وبمكة علي بن عبد العزيز وبالعراق هشام بن علي وغيره وبدامغان أبا بكر محمد بن إبراهيم بن أحمد بن ناصح وبطرسوس أبا الدرداء عبد الله بن محمد بن الأشعث وروى عنه أبوالشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر وأبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران المقري وجماعة كثيرة وكان موصوفا بالعلم والثقة و الإتقان والزهد والورع رحمه الله تعالى.
روى عن ممشاد الدينوري: أنه شاهد أبا الحسن هذا يصلي في الصحراء في شدة الحر، ونسر قد نشر عليه جناحيه يظله من الحر. واتّصل ذلك عنهم بالجنيد من شيوخهم. أمّا أهل الأثر فلهم في مدّة الملل وبقاء الدّنيا على ما وقع في كتاب السّهيليّ فإنّه نقل عن الطّبريّ ما يقتضي أنّ مدّة بقاء الدّنيا منذ الملّة خمسمائة سنة ونقض ذلك بظهور كذبه ومستند الطّبريّ في ذلك أنّه نقل عن ابن عبّاس أنّ الدّنيا جمعة من جمع الآخرة ولم يذكر لذلك دليلا. قال جراس بنأحمد الحاسب في الكتاب الّذي ألّفه لنظام الملك ورجوع المرّيخ إلى العقرب له أثر عظيم في الملّة الإسلاميّة لأنّه كان دليلها فالمولد النّبويّ كان عند قران العلويّين ببرج العقرب فلمّا رجع هنالك حدث التّشويش على الخلفاء وكثر المرض في أهل العلم والدّين ونقصت أحوالهم وربّما انهدم بعض بيوت العبادة وقد يقال إنّه كان عند قتل عليّ رضي الله عنه ومروان من بني أميّة والمتوكّل من بني العبّاس فإذا روعيت هذه الأحكام مع أحكام القرانات كانت في غاية الإحكام وذكر شاذان البلخيّ: أنّ الملّة تنتهي إلى ثلاثمائة وعشرين.
ولا يقوم من القصّة دليل على تقدير الملّة بهذا العدد لأنّ دلالة هذه الحروف على تلك الأعداد ليست طبيعيّة ولا عقليّة وإنّما هي بالتّواضع والاصطلاح الّذي يسمّونه حساب الجمّل نعم إنّه قديم مشهور وقدم الاصطلاح لا يصير حجّة وليس أبو ياسر وأخوه حيّ ممّن يؤخذ رأيه في ذلك دليلا ولا من علماء اليهود لأنّهم كانوا بادية بالحجاز غفلا عن الصّنائع والعلوم حتّى عن علم شريعتهم وفقه كتابهم وملّتهم وإنّما يتلقّفون مثل هذا الحساب كما تتلقّفه العوامّ في كلّ ملّة فلا ينهض للسّهيليّ دليل على ما ادّعاه من ذلك. وأمّا ما تدّعيه العامّة والأغمار من الدّهماء ممّن لا يرجع في ذلك إلى عقل يهديه ولا علم يفيده فيجيبون 272 ذلك على غير نسبة وفي غير مكان، تقليدا لما اشتهر من ظهور فاطمي ولا يعلمون حقيقة الأمر كما بيّنّاه وأكثر ما يجيبون 273 في ذلك القاصية من الممالك وأطراف العمران مثل الزّاب بإفريقيّة والسّوس من المغرب. اخبرني شيخنا محمّد بن إبراهيم الأبلّيّ قال خرج برباط ماسة لأوّل المائة الثّامنة وعصر السّلطان يوسف بن يعقوب رجل من منتحلي التّصوّف يعرف بالتّويزريّ نسبة إلى توزر مصغّرا وادّعى أنّه الفاطميّ المنتظر واتّبعه الكثير من أهل السّوس من ضالّة وكزولة وعظم أمره وخافه رؤساء المصامدة على أمرهم فدسّ عليه السّكسيويّ من قتله بياتا وانحلّ أمره.
قال وتأكّدت الصّحبة بيننا في ذلك الطّريق فانكشف لي أمرهم وأنّهم إنّما جاءوا من موطنهم بكربلاء لطلب هذا الأمر وانتحال دعوة الفاطميّ بالمغرب. قال أبو علي التنوخي: حدثني من أثق به وهو أبو عبد الله الحسين بن عنمان الخرقي الحنبلي قال: توجهت إلى الصعيد في سنة 359 فرأيت في باب ضيعة لأبي بكر علي بن صالح الروذباري تعرف بأبسوج شارعه على النيل بين القيس والبهنسا صورة فارة في حجر والناس يجيئون بطين من طين النيل فيطبعون فيه تلك الصور مطابخ 2024ة ويحملونه إلى بيوتهم فسألت عن ذلك فقيل لي ظهر عن قريب من سنيات هذا الطلسم وذلك أنه كان مركب فيه شعير تحت هذه البيعة فقصده صبئ من المركب ليلعب فأخذ من هذا الطين وطبع الفارة ونزل بالطين المطبوع المركب فلما حصل فيه تبادر فار المركب يظهرون ويرمون أنفسهم في الماء فعجب الناس من ذلك وجربوه في البيوت فكان أي طابع حصل. قال ابن عساكر: واسم أبي سعيد: ورشة المنيوم الرياض الحسين بن بهرام، ويقال: ابن أحمد، يقال: أصلهم من الفرس، وقد تغلب هذا على الشام في سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، ثم عاد إلى الأحساء بعد سنة، ثم عاد إلى دمشق في سنة ستين، وكسر جيش جعفر بن فلاح أول من ناب بالشام عن المعز الفاطمي وقتله. وممن مات في أيام المتوكل من الأعلام: الشمس ابن مفلح عالم الحنابلة والصلاح الصفدي والشهاب ابن النقيب والمحب ناظر الجيش والشريف الحسيني الحافظ والقطب التختاني وقاضي القضاة عز الدين بن جماعة والتاج ابن السبكي وأخوه الشيخ بهاء الدين والجمال الأسنوي وابن الصائغ الحنفي والجمال ابن نباته والعفيف اليافعي والجمال الشريشي والشرف ابن قاضي الجبل والسراج الهندي وابن أبي حجلة والحافظ تقي الدين بن رافع والحافظ عماد الدين بن كثير والعتابي النحوي والبهاء أبو البقاء السبكي والشمس بن خطيب يبرود والعماد الحسباني والبدر بن حبيب والضياء القرمي والشهاب الأذرعي والشيخ أكمل الدين والشيخ سعد الدين التفتازاني والبدر الزركشي والسراج ابن الملقن والسراج البلقيني والحافظ زين الدين العراقي.
If you beloved this article and you would like to obtain a lot more details regarding ورشة المنيوم الرياض kindly stop by our web site.
관련자료
-
이전
-
다음작성일 2025.01.09 20:28