تجارب الأمم/المجلد السادس
작성자 정보
- Waylon 작성
- 작성일
본문
فقوى البريدي بهم وعظمت شوكته واستظهر بهم على السلطان وانضاف عسكرهم إليهم فبلغوا سبعة آلاف رجل. ولم يلق الوزير أبو عبد الله طول مقامه ببغداد المتقي لله ولا دخل دار السلطان وذهب إليه الأمير أبو منصور ابن المتقي لله وهو في النجمى ليسلّم عليه فلبس أبو عبد الله البريدي قباء أسود وعمامة سوداء وتلقّاه في أحسن زيّ وأوفر عدّة ونثر عليه دنانير ودراهم. ولمّا قبض عليه استكتب المتقي لله على خاص أمره أبا العبّاس أحمد ابن عبد الله الإصبهاني واعتلّ أبو الحسين بعد مدّة بالبصرة ومات بها. وقال ابن سعد في الطبقات: سعر نوافذ الالمنيوم حدثنا محمد بن عمر حدثنا عمر بن عقبة الليثي عن شعبة مولى ابن العباس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال أرسل العباس ابن عبد المطلب إلى بني عبد المطلب فجمعهم عنده وكان علي عنده بمنزلة لم يكن أحد بها فقال العباس: يا ابن أخي إني قد رأيت رأيا لم أحب أن أقطع فيه شيئا حتى أستشيرك فقال علي ما هو قال يدخل على النبي ﷺ تسأله إلى من هذا الأمر من بعده فإن كان فينا لم نسلمه والله ما بقى في الأرض من طارق وأن كان في غيرنا لم نطلبها بعد أبدا قال علي يا عم وهل هذا الأمر إلا إليك وهل أحد ينازعكم في هذا الأمر؟
ووجدت هذا الصرح المتميز المحترف بكل التفاصيل من الاستاذ/ محمد جمال .. وتم الانتهاء والتركيب بادق التفاصيل التي كنت اريدها .. اشكرهم كل الشكر .. واوصي من يريد تفصيل وسعر وشغل مميز بالذهاب للاستاذ محمد جمال ويشتري راحته. « يا أبا الحسين قد قلدتك الإشراف على واسط وأجريت لك ألف دينار في كل شهر، فامض إلى عملك مع ابنك. قلت: ولذلك سبب ربما خفي عن كثير من أهل هذا الشأن وهو أن الضحاك المسمى بالازدهاق ويعرف ببيوراسب وذي الحيتين لما كثر جوره على أهل مملكته من توظيفه عليهم في كل يوم رجلين يذبحان وتطعم أدمغتهما للحيتين اللتين كانتا نبتتا في كتفيه فيما تزعم الفرس فانتهت النوبة إلى رجل حداد عن أهل أصبهان يقال له كابي فلما علم أنه لا بد من ذبح نفسه أخذ الجلدة التي يجعلها على ركبتيه ويقي النار بها عن نفسه وثيابه وقت شغله ثم إنه رفعها على عصا وجعلها مثل البيرق ودعا الناس إلى قتل الضحاك وإخراج فريدون جد بني ساسان من مكمنه وإظهاره أمره فأجابه الناس إلى ما دعاهم إليه من قتل الضحاك حتى قتله وأزال ملكه وملك فريدون وذلك في قصة طويلة ذات تهاويل وخرافات فتبركوا بذلك اللواء إذ انتصروا به وجعلوا حمل اللواء إلى أهل أصبهان من يومئذ لهذا السبب.
وأنا أحدّثك كيف كنت أعمل: كنت إذا أردت الخروج للدفن أحضرت بغالا عليها صناديق فرّغ إلى دارى فاجعل في بعضها المال وأقفل عليها وأدخل من أريد أن يكون معي من الرجال إلى باقى الصناديق التي على ظهور البغال وأطبق عليهم وأقفل عليهم وأسيّر بالبغال، ثم آخذ أنا مقود القطار وأسير إلى حيث أريد وأردّ من يخدم البغال وأنفرد وحدي في وسط الصحراء، ثم افتح عن الرجال فيخرجون ولا يدرون أين هم من أرض الله، وأخرج المال فيدفن بحضرتى وأجعل لنفسي علامات، ثم أردّ الرجال إلى الصناديق وأطبقها عليهم وأقفلها وأقود البغال إلى حيث أريد، وأخرج الرجال فلا يدرون إلى أين مضوا ولا من أين رجعوا، واستغنى عن القتل. » فأنفق فيهم وفي رجال الحضرة القدماء أربعمائة ألف دينار من المال الذي وجد لبجكم وجعل الرئيس عليهم سلامة الطولونى الحاجب وبرزوا مع المتقي لله إلى نهر ديالى. فإن حملت إليّ وإلّا فإنّ الديلم لا يمهلونى، وعلى كلّ حال أنا سائر، فإن تلقّانى المال انصرفت، وإلّا دخلت الحضرة. وظهر محمّد بن ينال الترجمان وكان الناس يخاطبون أبا عبد الله البريدي بالوزارة ويخاطبون أبا الحسين ابن ميمون أيضا بالوزارة ويصير أبو الحسين إليه بسيف ومنطقة وقباء ويخاطب كلّ واحد منهما صاحبه بالوزارة ثم لبس أبو الحسين الدرّاعة وأزال عن نفسه اسم الوزارة بمواطأة الخليفة وذلك لستّ خلون من شهر رمضان فكانت مدّته فيها ثلاثة وثلاثين يوما وتفرّد أبو عبد الله البريدي باسم الوزارة.
ودخل أبو عبد الله البريدي بغداد ومعه أخوه أبو الحسين وابنه أبو القاسم وأبو جعفر ابن شيرزاد يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من شهر رمضان. فلمّا كان يوم الأربعاء لعشر خلون من شهر رمضان حضر أبو الحسين ابن ميمون ومعه ابنه أبو الفضل مجلس الوزير أبي عبد الله وكان الوزير قد واطأ القوّاد إذا حضر أبو الحسين مجلسه أن يجتمعوا ويكلّموه ويتوثبوا عليه ويتهددوه بالقتل ويقولوا أنّه يضرّب علينا الخليفة ويفسد علينا رأيه. فأمّا الديلم فعقدوا الرئاسة لبلسوار ابن مالك بن مسافر الكنكرى، فهجم عليه الأتراك وقتلوه. فأمّا الأتراك فافترقوا فرقتين: أمّا فرقة فسلكوا نحو فارس مستأمنين إلى عليّ بن بويه وفيهم خجخج الذي سملة توزون لمّا ملك العراق. » وسار أبو عبد الله البريدي من واسط نحو الحضرة. كنت بين يديه أنا وأولاده وأخوه وخواصّه في تلك الأيّام ونحن نتحدّث بأمر البريدي وموافاته الحضرة ونتجارى جرأته وإقدامه وقلّة اكتراثه وأنّه ينعل الناس بنعال الدوابّ وأشارت الجماعة عليه بألّا يقيم ببغداد وأن يخرج هو وعياله إلى الموصل إلى أبي محمّد الحسن بن عبد الله بن حمدان وفزّعناه وهوّلنا عليه وهو لا يصغى إلى رأينا، فلمّا أكثرنا عليه ترجّح رأيه. فحكى للقاهر أنّه إنّما طلب أخاه الحسين ونفاه إلى الرقّة لما كان يعتقد من مذهب ابن أبي العزاقر وأنّه خاف منه على الدولة.
If you enjoyed this short article and you would certainly such as to obtain additional info pertaining to صيانة مطابخ شرق الرياض kindly visit our own web page.
관련자료
-
이전
-
다음